أعلن «تيار بالتريس الشبابي»الذي يتصدر حراك التظاهرات في الشارع الليبي، فشل اجتماعه مع المجلس الرئاسي الليبي.
وقال التيار في بيان أصدره:«اجتمعنا مع المجلس الرئاسي بأعضائه الثلاثة، وواجهناهم بأهداف الحراك ومطالب المتظاهرين، وأن الشعب غير راض عنكم ويطالب بإسقاط الجميع، وأن أداء أعضاء المجلس في غاية السوء».
وأضاف «تيار بالتريس الشبابي»: «قررنا تجاوز المجلس الرئاسي بالكامل، وتصعيد سقف المطالب والاستمرار في الحشد الشبابي واستمرار الخروج والتظاهر في كامل مدن وشوارع ليبيا».
فيما أكدت مصادر ليبية وجود تجهیزات لنشطاء ليبيين بالسيارات المملوءة بالرمال، وذلك لإغلاق مجلس البلدية في مصراتة، داعين رئيس المجلس المحلي بمصراتة محمود السقطوري إلى تقديم استقالته.
كما انتشرت دعوات مجهولة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تطالب باستخدام السلاح والسيطرة على المـواقـع الأمـنـيـة والـعـسـكـرية في المدن الليبية.
من جانبه، نشر «السقطورى» بيانًا موجها لأهالي وشباب مدينة مصراتة، وذلك بعد الدعوات المطالبة باستقالته و تهديده وأعمال الشغب والعنف التي شهدتها المدينة، وقال: «أهالي وشباب مدينة مصراتة لكم جزيل الشكر علي تحملكم للمسئولية ووقفتكم للحفاظ علي المبنى التاريخي أحد المعالم الثقافية للمدينة».
وأضاف: «طالما تميزت مدينة مصراتة بتنوعها الفكري ودورها الوطني في كل ما يمر بالبلاد وفي هذا المقام فإننا نحيي الشباب الذين خرجوا في مظاهرات الجمعة وكلهم حرقة وحسرة لما وصل إليه حال الوطن والمواطن من فساد وترد للخدمات، ونؤكد لهم استعدادنا للوقوف معهم في هذه المطالب التي تتحمل مسئوليتها حكومة الوحدة الوطنية والشركة العامة للكهرباء».