تشهد ساحات القضاء اليوم الأحد العديد من المحاكمات الهامة التي تشغل الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية ، ولعل من أبرز القضايا التي يتم نظرها اليوم النقض" تنظر طعون المتورطين باستشهاد شرطي وإصابة ضابط بمصر الجديدة والجنايات تنظر محاكمة متهمي "أحداث رمسيس" .
"النقض" تنظر طعون المتورطين باستشهاد شرطي وإصابة ضابط بمصر الجديدة
تنظر محكمة النقض الطعن المقدم من المتهمين في واقعة استشهاد مندوب شرطة وإصابة ضابط شرطة برتبة نقيب شرطة في مواجهة مسلحة بين المتهمين تجاه القوات الشرطية بمصر الجديدة .
وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكما بحقهم بالإعدام شنقاً وألغت محكمة النقض حكم الإعدام وتنظر الآن موضوع القضية من جديد ومن المقرر صدور حكم سوف يكون نهاية القضية وإسدال الستار فيها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالقضية أن المتهمين تبادلوا إطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الأمن بنطاق دائرة مصر الجديدة بسبب تصدي القوات الأمنية للمتهمين بمحاولة سرقة محل أدوات كهربائية مما نتج عنه وفاة مندوب الشرطة في الحال وإصابة نقيب الشرطة بإصابة بطلقة في القدم من سلاحي طبنجة وفرد خرطوش استخدمها المتهمون في الجريمة وفروا هاربين بعد جريمتهم.
وكثفت الأجهزة الأمنية من جهودها بعد تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة والتي أسفرت عن تحديد هوية المتهمين وضبطهم وبمناقشتهم عما أسفرت عنه التحريات، أقروا بارتكابهم الجريمة محل التحقيق وباشرت النيابة العامة التحقيقات بالقضية مسندة للمتهمين تهم القتل العمد والشروع في قتل آخرين، كما اقترنت جريمتهم بالسرقة.
وأنشئت محكمة النقض فى 2 مايو 1931، وهى المحكمة الوحيدة على مستوى البلاد، ومقرها دار القضاء العالى بالقاهرة، وتُعد أعلى محكمة فى الجمهورية، وتمثل النقض قمة الهرم القضائى، ومهمتها فى الأساس هى العمل على توحيد تطبيق القانون فى المحاكم المصرية والفصل فى الطعون التى تعرض عليها.
-الجنايات تنظر محاكمة متهمي "أحداث رمسيس"
تنظر محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد، محاكمة 23 متهما، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث رمسيس" .
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و17 أغسطس عام 2013.