أغلقت السلطات السودانية، اليوم السبت، جسر النيل الأبيض الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم، وجسري المك نمر والنيل الأزرق الرابطين بين مدينتي بحري والخرطوم.
وتأتي تلك الإجراءات عقب إغلاق المتحدث باسم ائتلاف “الحرية والتغيير” في السودان، الباب أمام المفاوضات مع الجيش معلنا استمرار التصعيد مع قوى الثورة بكافة الأدوات.
وقال وجدي صالح المتحدث باسم الحرية والتغيير "لا يوجد الآن أي حديث عن عملية سياسية، نحن حاليا مع شعبنا في مواجهة البطش والمجازر".
على الصعيد الخارجي دعت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الترويكا وعشر دول في الخرطوم، السلطات السودانية إلى ضمان حرية التعبير والالتزام بحماية المدنيين.