شارك البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الرئيس الأعلى لكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، اليوم السبت، فى تلبية لدعوة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس، في تقديس الميرون، وذلك في كاثوليكوسية بيت كيليكيا الكبيرفي أنطلياس، لبنان.
رافق البطريرك البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كلا من الأنبا مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
وبهذه المناسبة، ألقى البطريرك كلمة عبّر فيها عن البهجة الروحية التي تملأ القلوب خلال العمل الإلهي العظيم الذي فيه يحلّ الروح القدس على زيت بسيط ويجعله ميرونًا مقدّسًا به تتقدّس الكنائس ويتكرّس المؤمنون لله.
كما تحدث عن الشعور بالفخر والاعتزاز بالآباء الذين اجتمعوا معًا، أساقفةً ومعلّمين وملافنة من الكنيستين، ليحدّدوا معًا الإيمان وللدفاع عنه.
وشدد على أنّهم كانوا يمجّدون الله ويخدمون شعبه، كما يلهموننا التمسك بالإيمان بالرب يسوع المسيح، بالرغم من الشدائد والضيقات والاضطهادات، خاصة الإبادة التي عانى منها الشعب الأرمني والشعب السرياني.
وأضاف أنّ هذه المناسبة المميزة والفريدة لتقديس الميرون هي فرصة للتأكيد على وحدة الإيمان والمصير بين الكنيستين. وفي ختام كلمته، أمل قداسته أن يكون تقديس الميرون سبب بركة ورجاء جديد لعالمنا المنكسر بأن يحلّ فيه السلام.. حضر طقس تقديس الميرون ممثلون عن رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط.