وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف رؤساء الوحدات المحلية باستمرار التواجد بالقرب من المواطنين والوقوف على احتياجاتهم ومشكلاتهم، والعمل بحسب المتاح من إمكانات على توفيرها وحلها، وعدم ترك المشكلة حتى تتفاقم من خلال سرعة التعامل والتجاوب مع شكاوى المواطنين وسرعة عرضها في حالة عدم القدرة على الحل.
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف، والذي تضمن الإشارة إلى مجهودات الوحدة المحلية "خلال أسبوع" في مجالات النظافة والتجميل ورفع الإشغالات وتحسين الخدمات ومواجهة التعديات.
وتم تنظيم عدة حملات للقضاء على التراكمات التاريخية لمخلفات الهدم والبناء والقمامة ببعض المناطق بالمدينة العاصمة وقرى المركز، والحلول والإجراءات المنفذة لمنع تكرارها مرة أخرى، حيث تتسبب تلك التراكمات التي بعضها كائن منذ سنوات ماضية في أضرار بيئية وصحية، خاصة وأن المحافظة لديها خطة لاستغلال الموارد المتاحة لها بالنسبة للأراضي التابعة لها، وفيما يتعلق بالملكيات الخاصة يتم التعهد بالتعاون في منع تجمع التراكمات مرة أخرى.
قامت الوحدة المحلية "خلال تلك الفترة" بتوزيع 403 صندوق قمامة سعة 240 لترا بعدد من شوارع المدينة وأمام المحال التجارية، لتشجيع المواطنين على إلقاء القمامة بداخلها، والارتقاء بالمستوى الحضاري والجمالي للمدينة، فضلا عن تيسير العمل أمام عمال النظافة في جمع القمامة والعمل اليومي، وتوفير بيئة صحية للمواطنين.
كما تمكنت الوحدة من رفع أكثر 2700 ألف طن تراكمات تاريخية، بمنطقة الجيوشي، وطريق السادات، وتقاطع منطقة كوبري السادات بشارع عبد السلام عارف، ومحيط مصنع الثلج، وطريق تزمنت الشرقية/ محيي الدين، وجاري مواصلة الأعمال تباعا.
ايضا تم رفع 3500 طن قمامة خلال الأسبوع ناتج جمع المخلفات المنزلية ومداخل القرى والطرق المؤدية إليها ونقاط التجميع بدائرة مجلس قروي بياض العرب وشريف باشا وبليفيا وإبشنا وإهناسيا الخضراء وتزمنت الشرقية وباروط، فضلا عن تمهيد الطرق الترابية بين القرى، ليصبح إجمالي ماتم رفعه من مخلفات صلبة وقمامة بالمدينة والقرى 6200 طن خلال أسبوع، فيما قامت شبكة الكهرباء الداخلية بصيانة 450 كشافا وتركيب 80 كشاف جديدا لرفع مستوى الإنارة العامة بعدد من شوارع المدينة والقرى والعزب التابعة.
بالإضافة إلى رفع 2579 حالة إشغال وتعد على الأرصفة، خلال عدة حملات تم تنفيذها بالتنسيق مع شرطة المرافق، بعدد من شوارع المدينة؛ لفرض الانضباط وتيسير الحركة المرورية واستعادة المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، وقد تنوعت بين باعة جائلين وإشغالات المقاهي والكافيهات وبروز المحال المخالفة والأسواق العشوائية، فيما تم التحفظ على شيش وموازين وكراسي وطاولات بلاستيكية وحوامل حديدية وغيرها؛ لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، فضلا عن فض الباعة الجائلين بشارع ترعة البوصة وشارع رياض وتسكينهم داخل الأسواق الرسمية.
