قالت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، إن مطالبة بلادها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" تعد مهمة لأنها ترى أن الجميع أدرك بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أن تكون في الحلف معناها أن تصبح آمنًا.
وأضافت رئيسة كوسوفو خلال مداخلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" أُذيعت اليوم الجمعة أن السبب الرئيسي هو أن شعب كوسوفو ورؤية قادة المؤسسات الكوسوفية تتحرك تجاه جعل البلاد عضوًا في الناتو من أجل تحقيق السلامة والأمن للبلاد التي عانت بسبب صربيا.
وأوضحت أن بلادها لا ترى الحلف كآلة عسكرية لكن كنظام مبني على القيم تعد أساسية للغاية من أجل نسيج المجتمع الكوسوفي.
وبسؤال عثماني عن رد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما طلبت منه دعم بلادها للانضمام للناتو، أجابت بأنها متفائلة بشأن دعم واشنطن التي دائما كانت تجد دعم كوسوفو لها.
وقالت "سمعنا بالفعل بيانات علنية من مسئولين أمريكيين يؤكدون على دعمهم لمحاولة كوسوفو للانضمام في البداية كشراكة من أجل السلام كخطوة أولية للانضمام للحلف، والعمل معنا في نفس الوقت من أجل تعزيز الجيش استنادًا إلى معايير الحلف".