احتفلت الكنيسة الأرمنية الإنجيلية حفلها الرسمي اليوبيلي في دار الأوبرا- يريفان- أرمينيا.
شارك بالاحتفالية أرتور بيغلاريان رئيس وزراء جمهورية أرتساخ ، المطران ناتان هاي يبيسكوبوس هوفهاننيسيان ممثل كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في اتشميادزين ، ممثل كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الاب ماشتوش زهتريان مدير اكليريكية رؤساء الملائكة للأرمن الكاثوليك في يريفان، مسؤول مكتب الانتشار في أرمينيا زاريه سينانيان، رؤساء اتحادات الكنائس الأرمنية الإنجيلية في العالم، لفيف من القساوسة، وفاعليات دبلوماسية تربوية ثقافية اجتماعية وإعلامية وجمع كبير من أبناء الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الذين وفدوا من كل أصقاع العالم والمنطقة.
بدأ الحفل الرسمي، دقيقة صمت لراحة أنفس الشهداء الذين قضوا خلال ٤٤يوما من الحرب التي دارت في ارتساخ بتاريخ ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠.
والقى زافين خانجيان المدير التنفيذي لجمعية المرسلين الأرمن في أميركا AMMA كلمة حيا فيها أرواح الشهداء خلال حرب ال ٤٤ يوما في ارتساخ مشيدا بالدور الذي تؤديه الكنيسة الأرمنية الإنجيلية في ارمينيا- ارتساخ وسائر البلدان والتي تهدف جميعها إلى عيش الفرح مع الرب.
كما نقل المطران ناتان هاي يبيسكوبوس هوفهاننيسيان بركة قداسة الكاثوليكوس كراكين الثاني بطريرك عموم الأرمن في اتشميادزين إلى أبناء الكنيسة والمشاركين في الحفل الرسمي اليوبيلي داعيا إياهم إلى تعزيز إيمانهم وتمسكهم بكنيستهم ونشر بشرى الإنجيل لأن الإيمان هو الفضيلة الأسمى في حياة الشعوب.سائلا الرب أن يزرع سلامه في أرمينيا وسائر البلدان.
بموازاة ذلك، جرى عرض ريبورتاجات موثقة بطريقة احترافية تترجم خريطة ولادة الكنيسة الأرمنية الإنجيلية والمراحل التي مرت بها مرورا بانجازاتها التربوية الاجتماعية والثقافية وصولا إلى برامجها المستقبلية.
رافقت الريبورتاجات كلمات مسجلة عبارة عن تحية مرسلة من رؤساء الكنائس الإنجيلية في العالم إلى أبناء الكنيسة.
تخلل كلمات الاحتفال الرسمي مجموعة من الترانيم التي أدتها كل من جوقتي أرمينيا الرسمية وكوميداس بقيادة المايسترو بقيادة فارتان اغوبيان من لبنان وسط أجواء من الأمل أتحفت المكان بالثقافة والفكر والإبداع وترجمت صمود وشهادة أبناء الكنيسة.
إلى جانب ذلك، أكد المشاركون أن هذا اليوبيل هو يوبيل تاريخي بالنسبة لأبناء الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الذين وفدوا من كل أصقاع العالم ليترجموا لغة الصمود والفرح وليؤكدا أن الصعوبات والتحديات تعطيهم القوة للمضي قدما نحو الازدهار والعطاء اللامتناهي لأن الكنيسة هي كنيسة شهيدة وشاهدة للإيمان والرسالة".