كشف استطلاع للرأي أجرته هارفارد والذي نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن أن سبعة من كل عشرة أمريكيين لا يريدون أن يترشح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لولاية ثانية، حيث أن نسب الموافقة على أداء بايدن لا تزال منخفضة وهو ما آثار توقعات بتعرض حزبه لخسائر في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل.
ووجد الاستطلاع أن 71 % من المستطلعين لا يعتقدون أن بايدن يجب أن يترشح لولاية ثانية، مقارنة بـ 29 % ممن قالوا إنه يجب أن يترشح.
ومن بين المجموعة التي تعتقد أن بايدن لا ينبغي أن يترشح، قال 45 في المائة إنه لا يجب أن يترشح مرة أخرى لأنه رئيس سيئ، بينما قال حوالي الثلث إنه كبير في السن وقال ربعهم تقريبا لأنه "وقت التغيير".
وأوضح المدير المشارك لاستطلاع هارفارد مارك بن: "قد يرغب الرئيس بايدن في الترشح مرة أخرى لكن الناخبين يقولون لا لفكرة ولاية ثانية، و إن 30 بالمائة فقط من الديمقراطيين سيصوتون له في انتخابات أولية رئاسية ديمقراطية".
يأتي هذا التطور مع مواصلة معاناة بايدن من معدلات الموافقة المنخفضة، حيث وجد استطلاع أن الرئيس الأمريكي يتمتع بموافقة عامة بنسبة 38 في المائة، حيث منحه المشاركون درجات منخفضة في التعامل مع التضخم <28 في المائة>، والاقتصاد <32 في المائة>، والوظائف <43 في المائة>، وفيروس كورونا <50 بالمائة>، من بين أمور أخرى.