أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بباريس أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت لمصر هويتها كدولة مدنية وصاحبة حضارة هي الأولى ضاربة في عمق التاريخ.
وقال الأنبا "مارك"- أسقف باريس وشمال فرنسا - - اليوم الذكرى التاسعة لصورة ٣٠ يونيو المجيدة، التي انتقلت بمصر من دولة ضربها الإرهاب والفوضى إلى دولة مدنية عصرية، ومن دولة يحكمها أنتي لا يعترفون بالاختلاف والتنوع وحرية العقيدة ، إلى بلد يحكمه قائد قوي هو فخامة الرئيس " عبد الفتاح السيسي"، يؤسس للتقدم والتطور والتنمية والاستثمار وحرية الرأي والاعتقاد ، بل وتخطت هذا لإقرار ذلك في قوانين مثل قانون بناء الكنائس تكريس الاحترام والتعدد في مناهج التعليم، بعدما كان التطرف يضربها ويتخذها معولاً لتنفيذ أفكاره.
تابع الأنبا "مارك"- في بيانه - إننا إذ نحيي ذكرى ثورة ٣٠ يونيو التاسعة، نؤكد أنها غيرت وجه مصر وصورتها من بلد كان الخرق والتدمير والتخريب والقتل هو ما يجري فيه ويكتب ويسمع عنه، إلى دولة تنمية وعمران وبناء وتجديد وتطوير دور العبادة.