فور وصول الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اليوم الخميس، للعاصمة الإيطالية روما لعقد سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من منظمي الرحلات الإيطاليين واتحادات السياحة والشركات السياحية بإيطاليا، استهل الوزير هذه الزيارة، بلقاء، عصر اليوم، بمقر السفارة المصرية بروما، مع السيد Piere Zhya Astoi رئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالية ومدير شركة ألبيتور، وعدد من قيادات الاتحاد والشركة.
وجاء هذا اللقاء لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من إيطاليا.
وتم خلال اللقاء تأكيد أهمية السوق السياحي الإيطالي بالنسبة لمصر، وما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من إيطاليا من زيادة ملحوظة خاصة خلال الفترة الماضية، ومناقشة الاستعدادات لفصل الصيف، وأهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للسائحين الإيطالين ولا سيما في ظل شغفهم بزيارة العديد من المقاصد والمدن السياحية المصرية مثل شرم الشيخ ومرسى علم ومرسى مطروح، وبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة الثقافية بسبب زيادة الاهتمام الملحوظ في الآونة الأخيرة للسائحين الإيطاليين بهذا المنتج المميز بمصر.
وخلال اللقاء، أشار الدكتور خالد العناني إلى أن مصر قامت بإلغاء جميع القيود المقررة على دخول المصريين والأجانب إلى مصر، كما استعرض أيضاً ما تقوم به الدولة المصرية من جهود وإجراءات لدمج المنتجات السياحية المختلفة وخاصة منتج السياحة الشاطئية بمنتج السياحة الثقافية.
وشهد اللقاء استعراض أهمية السوق الإيطالي باعتباره أحد الأسواق الهامة بالنسبة للسياحة المصرية، حيث ظل لفترات طويلة في قائمة الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون لعودة أعداد السياحة الإيطالية لمصر إلى معدلاتها الطبيعية لما كانت عليه.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، التقى في أبريل الماضي، في مصر، بمقر الوزارة بالعباسية، رئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالية وسفير دولة إيطاليا بالقاهرة، حيث تم استعراض تطورات حركة السياحة الوافدة إلى مصر من السوق الإيطالي خلال الفترة الأخيرة، والإشارة إلى توقع تدفق وزيادة توافد السائحين الإيطاليين بصورة أكبر خلال الفترة القادمة.
وسوف يستكمل العناني، غدا الجمعة، لقاءاته المهنية في إيطاليا، وسيلتقي بعدد كبير من شركات السياحة الايطالية، كما سيلقي محاضرة مساء غد بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية.