تقدم حزب الحرية المصري، قيادات وأعضاء الحزب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة وقوات الشرطة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي أنقذت مصر من السقوط للهاوية، فى عهد حكم الجماعة الإرهابية، وخروج الشعب المصري بأكمله، لنبذ محاولات الجماعة الإرهابية من تنفيذ مخططها بإسقاط مصر.
وجدد الحزب، بمناسبة ذكرى ثورة يونيو، الثقة والعهد للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد روحه على يديه وأنقذ مصر من أيدى جماعة أرادت تنفيذ مخططات خارجية، تستهدف تقسيم البلاد، وجرها لحروب فتنة، مضيفا: “ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة تحت قيادة الرئيس السيسي، نتذكر ما بذل من تضحيات وفداء من رجال قواتنا المسلحة وخوضهم حربا ضد الإرهاب وتطهير أرض الفيروز من عناصر أرهابية جلبوها لها حكم الإخوان، وعلى الجانب الآخر الاحتفال بكم المشروعات القومية الهائلة واستعادة البنية التحتية لمصر ووضعها فى مصاف الدول المتقدمة وكذلك استعادة ريادتها عربيا وأفريقيا ودوليا".
وأشار إلى أنه ستظل ثورة 30 يونيو هي رمزا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر لمكانتها في المنطقة، واستعادة لماضي أجدادنا من ثورة 23 يوليو والتى انضم فيها الجيش إلى الشعب المصري وجلاء حكم الإنجليز وطردهم، فثورة 30 يونيو ستظل خالدة يتذكرها الأجيال ويستشهدوا بعظمة الأجداد بجلاء حكم الجماعة الإرهابية.
وأوضح أنه فى ظل الاحتفال بالذكرى التاسعة، وفى ظل تحديات داخلية وخارجية لمصر، إلا أن مصر ستظل أبية عصية متماسكه بشعبها وقواتها المسلحة وقياداتها، فاليوم فى 2022، نشهد نهضة تنموية اجتماعية اقتصادية وسياسية، أرستها مبادئ ثورة 30 يونيو، وتلك النهضة تكون عامل جذب قوي للعديد من المستثمرين للاستثمار فى مصر وفتح مجالات التنمية من جديد، مشيرا إلى على المستوى الخارجي أيضا مصر استطاعت بحنكة وحكمة الرئيس السيسي استعادة مكانتها على المستويات الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية.
وأكد الحزب، ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة، والتطور المجتمعي والحضاري وإطلاق المبادرات الرئاسية فى المجالات المختلفة، من أجل توفير حياة كريمة تليق بالشعب المصرى، يدفع العديد من أبناء الشعب المصري من مساندة الدولة المصرية وخروج أبناءها فى المؤسسات التنموية المختلفة والانخراط فى العمل المجتمعي ضمن مبادرة حياة كريمة وتطوير القري والريف المصري.
ودعا الحزب الشعب المصري للوقوف خلف القيادة السياسية، والتماسك يدا واحدة لعبور أزمات خارجية أثرت على مصر تطلب توفير الجهود واتباع الإرشادات والتعليمات المجتمعية والاقتصادية للعبور من الأزمة والتى خلفتها جائحة كوفيد 19، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية التى أثرت على العالم أجمع وتخلف تداعيات اقتصادية كبيرة.