١٠ أيام تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي يستعد له المسلمين في شتى أنحاء العالم، إلا أن هناك استعدادات خاصة للعاملين في مهنة الجزارة، لأنه يعتبر موسم الحصاد الذي ينتظرونه طوال العالم، لذا فإن الجميع أعلنوا استعدادهم الكامل لاستقبال المواطنين على شراء اللحوم، الأمر الذي رصدته البوابة نيوز في شتى مناطق القاهرة والجيزة.
محمد مجدي الشاب الثلاثيني يعمل منذ ١٧ عاما في مهنة الجزارة، منذ صغره وهو يعلم أن عيد الأضحى هو موسم الحصاد الذي ينتظرونه طوال العالم، لذا فٌن هناك استعدادات كثيرة يقومون بها قبل قدوم العيد: " كنا نستعد للعيد زمان قبله بـ٣٠ يوم، ولكن الأمور ليست جيدة في العالم هذا العالم وبالتالي بدأنا الاستعدادات منذ أيام قليلة، وذلك من خلال جلب الأغنام من المزارع ووضعها في المكان الذي نعمل فيه حتي يوم العيد، وفي ذلك اخبار للناس أننا بدأنا العمل".
يقول محمد أنه يوجد إقبال كبير من المواطنين في العيد على شراء لحوم الأغنام والأبقار والكندوز، لذلك عمل محمد على تربية الأغنام في منزله: "انا بربي غنم عندي في المنزل حوالي ٥٠ والباقي اشتريه من المزارع التي اتعامل معها ومن التجار ".
وعن طريقة تربية هذه الأغنام يشير:" بيكون في تحصينات في البداية نعطيها إلى الأغنام وعقب ذلك يقف على نتاول الأعلاف الطبيعية، مفيش وقفه على القمامة زي ما يفعل البعض ابدا".
و يقول محمد أن الأسعار هذا العام تأتي في المتناول حيث تختلف بالنسبة إلى الأغنام سواء الصافي أو التي تباع بالعضم: "الصافي بيكون الكيلو بـ٨٠، ولكن هذا العام يوجد فارق كبير جدا في الأسعار التي تباع بها اللحوم، وهذا أثر على حركة البيع والشراء، أنا زي النهاردة كنت مخلص جميع الأغنام اللي عندي، ولكن السنة دي لسه هبدأ مع الناس، وبدأ التعامل مع الناس في البيع والشراء".
وتتراوح أسعار اللحوم باختلاف بسيط ما بين الأغنام والماعز والأبقار حيث يقول محمد "أسعار البقر البلدي يباع بـ٧٥ جنيها، وهناك بلدي أخر يباع بـ٨٠ جنيها وذلك لأن فترة العلافة التي اخذها قصيرة تصل إلى ٥ أشهر، أما الجدي الماعز يباع بـ١٠٥، وفي الغالب نحاول أن نكون في المتناول وأن نوافق الأسعار التي تباع في الأسواق".