أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، عن مقتل 338 شخصا في الجزء الغربي من منطقة أوروميا الإثيوبية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، بيلين سيوم، للصحفيين “وفقا للبيانات التي تلقيتها من منطقة أوروميا أمس بلغ عدد الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن 338 شخصا”.
وتشهد منطقة أوروميا، التي تضم أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا ومجموعات أخرى، اضطرابات على مدى سنوات ترجع إلى مظالم تتعلق بالتهميش السياسي وإهمال الحكومة المركزية لها.
في سياق متصل، قالت لجنة الأمم المتحدة أنها تلقت موافقة من الحكومة للتوجه إلى أديس أبابا ويأملون في التمكن من الوصول الى أماكن أخرى في البلاد، جاء ذلك بعد الكشف عن انتهاكات حقوق إنسان.
وشكل مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة لجنة الخبراء الدولية الجديدة هذه في 17 ديسمبر لفترة سنة قابلة للتجديد إذا لزم الأمر.
وعرضت رئيستها المحامية الكينية كاري بيتي مورونغي الخميس أول تقرير فني عن تشكيل البعثة لكنها أبدت “قلق” اللجنة حيال الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحقوق اللاجئين التي “يرتكبها حتى اليوم على ما يبدو مختلف أطراف النزاع في اثيوبيا بدون أي عقاب”.
وقالت: “نحن قلقون جدا إزاء الفظائع التي لا تزال ترتكب ضد المدنيين لا سيما الأحداث التي أبلغ عنها في منطقة أوروميا.
