تصاعدت المخاوف من الركود خلال هذا الأسبوع على خلفية شهادة باول أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث أكد أن الركود وارد الحدوث، وأن تحقيق الهبوط السلس أمر "حافل بالتحديات".
وانتعش الطلب على سندات الخزانة على خلفية تزايد حالة عدم اليقين المحيطة بالاقتصاد، ومع تسعير المستثمرين لمسار أقل حدة لرفع أسعار الفائدة.
وعلى صعيد العملات، تراجع الدولار بعد تحقيقه لمكاسب دامت ثلاثة أسابيع، ليفسح بذلك المجال أمام ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني.
وفيما يتعلق بالأصول المحفوفة بالمخاطر، حققت الأسهم الأمريكية مكاسب على خلفية زيادة التوقعات بعدم قيام الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية.
واتبعت الأسهم على مستوى العالم خطى نظيراتها في الولايات المتحدة، حيث استفادت من الارتفاع واسع النطاق.