قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تعرضت لهزة عنيفة كادت أن تخرجها عن هويتها الوطنية في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وأصبحت الدولة فى مهب الريح لأن الجماعة الإرهابية كانت تريد اختزال الدولة المصرية فى مبادئ الجماعة.
وأوضح "هريدى" خلال لقاء ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر فضائية مصر الأولى، اليوم الخميس، أنه فى فترة الجماعة الإرهابية كانت التحركات الخارجية تثير علامات استفهام كبيرة، وكان الجميع فى صدمة لأنها لم تكن وقتئذ مبادئ السياسة الخارجية المصرية التى تعكس المصالح المشتركة بين مصر وجميع الدول.
وأضاف أن السياسة الخارجية المصرية فى فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية فقدت استقلاليتها وكان يرغبون أن تكون مصر تابعة لقوى دول خارجية وفق مبادئ الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو استعادت فى جوهرها الدولة الوطنية، خاصة أن الشعب المصرى يؤمن بالدولة الوطنية فوق أى انتماء.