قال النائب خالد بدوي ، عضو مجلس النواب ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن 30 يونيو لم تكن مُجرّد ثورَة شعبية آمنة؛ بل كانت قُبلَة حياة لوَطن كاد أن يفارِق مكانه الأصيل بين دول العالم؛ وكانت نموذَجاً فريداً للقضاء على جماعة إرهابية وذيولها داخلياً وخارجياً.
وأضاف بدوي في تصريحات صحفية اليوم أن بَعد الثورَات الاصيلَة في كل البُلدان تحاول الدول الحفاظ على مقدرات الدولة وبقاء مؤسساتها وتثبيتَها؛ وفي حالتنا الفريدَة النموذَجية قاد الرئيس معرَكتي البَقاء والبناء معاً؛ بقاء الدولة وتثبيتها وبنائها من جديد.
وتابع: تعود طبيعَة البُلدان ما بعد الثورَات بحوالي 10-15 عاما على الأقل إلى حالة ما قبل الثورات من استقرار؛ ونحن في حالتنا الفريدة عُدنا بعد عام بانتخابات نزيهة لدورَتين متتاليتين؛ وتكامُل مؤسسات الشعب والدولة؛ واستقرار سلطاتها ونظامها الجمهوري الديموقراطي؛ وحققنا معدلات "نمو وإنجازات في كل المناحي.
واكد ان الحوار الوَطني مَسار ديموقراطي لبوابة الجمهورية الجديدة؛ ولا شَك في صِدق نواياه في التحاور والخروج بنتائج تُرضي كل الأطراف وتحقق اجندة وطنية بثوابت وطنية تحافظ على قواعد وقيم الدولة المصرية؛ وهو الأمر الذي سينتهزَه كثير من "الأوباش" - وهم الذين تراهم الدولة ورجالها رأي العين.