قال المهندس محمد صديق، مدير القطاع الهندسي بمبادرة “حياة كريمة”، إن القطاع معنيُ بتنفيذ المشروعات من أهمها سكن كريم، موضحا أنهم يهتمون بتوفير المقومات الأساسية المناسبة في أي منزل داخل المبادرة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن حياة كريمة لها دور كبير بالتوازي مع متابعة الدولة لتنفيذ المشروعات الكبرى، حيث تواجه هذه المشروعات حالات تحتاج لتدخل سريع ولا يمكنها الانتظار لانتهاء المشروعات مثل استغاثة أهالي أسوان الشتاء الماضي، مشيرا إلى أن مبادرة حياة كريمة تضم العديد من الجهات التي تنفذ وتتابع المشروعات الخاصة بخدمة المواطنين ويجري تنفيذها على اكمل وجه.
وفي سياق متصل، قالت لميس مكى، عضو غرفة العمليات المركزية بالمشروع القومى حياة كريمة، ان الشباب عرض فكرة حياة كريمة لمساعدة الأسر المتعففة، وتم استهداف كل أسس التطوير للبشر والحجر، وسد كافة أشكال العجز، فمبادرة "حياة كريمة" تعد أكبر مشروع تنموى قومى في العالم لخدمة نحو 60 مليون مواطن .
وأشارت لميس مكى خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن غرفة العمليات المركزية لمشروع حياة كريمة كان لها دور فاعل في مبادرة "حياة كريمة"، تجلى ذلك في قيامهم بدراسة أوضاع القرى وتحديد نسب الفقر فيها، وهو ما ساعد فيما بعد في تحديد القرى التي انطلقت المبادرة منها.
ولفتت لميس إلى الجانب التوعوى للسيدات بهدف وقف الزواج المبكر، وتحديد النسل، مؤكدة أن العزوة مش في عدد الأطفال بل في جودة تربيتهم .
