أثارت الأنباء المتواترة حول فشل المفاوضات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بشأن المفاوضات النووية الإيرانية ردود فعل واسعة، بعد أنباء تشير إلى أن الجولة الأولى من تلك المفاوضات انتهت بلا نتائج تكلل بالنجاح.
وتقام المفاوضات بشكل غير مباشر بين وفدي كلًا من إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبوساطة أوروبية متمثلة في إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي، فيما يشارك عن وفد إيران عباس باقري كني، ويشارك عن الولايات المتحدة الأمريكية روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص بإيران.
وفي ظل الحديث عن فشل الجولة الأولى، أعلن ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن تلك المفاوضات لم تنته بعد، وأن هناك جولات أخرى من تلك المفاوضات ستتم بين البلدين في الدوحة لإنهاء الجدل حول مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.
ويعود فشل الجولة الأولى من تلك المفاوضات إلى رفض الجانب الأمريكي إعطاء ضمانات للجانب الإيراني تتعلق بموافقة من الكونجرس الأمريكي على الاتفاق الجديد بما لا يسمح بانسحاب أمريكي أخر إذا ما صعد للسلطة في واشنطن رئيس جمهوري كما فعل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
كما تطالب إيران بضرورة رفع الحرس الثوري الإيراني بشكل كامل من قوائم العقوبات الأمريكية، وقوائم المنظمات الإرهابية الأمريكية.