هنأ النائب خالد مصطفى ، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، قائلا: إنها ستظل الثورة الشعبية المصرية الأكبر في التاريخ. وذات دلالات هامة للغاية على كافة المستويات السياسية والوطنية.
وأضاف مصطفى ،في تصريحات للمحريين البرلمانيين اليوم الأربعاء، أن ثورة 30 يونيو، هزيمة قاسية للإرهاب، ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة برمتها. فانتفاضة المصريين ونزولهم بالملايين للشوارع، عكس آنذاك قلقا متزايدًا على مصير الدولة المصرية، من أن يحكمها حفنة من الإرهابيين ويدفعونها لأجندة مغايرة لتاريخها.
وتابع: “بمناسبة التهنئة بثورة 30 يونيو يشرفنا تذكر ملايين المصريين الحال التي كانت عليها مصر قبل 9 سنوات واليوم، تحت قيادة الرئيس السيسي. فقد كانت أنذاك دولة مدمرة ومضطربة. أما اليوم، فهى تنعم وبعد نجاح ثورة 30 يونيو، باستقرار كبير وحالة غير مسبوقة من الأمن والتنمية الشاملة، وأرست الثورة قواعد الجمهورية الجديدة، فتحية للقيادة السياسية، وللقوات المسلحة التي حمت ثورة 30 يونيو ومطالبها المشروعة بدولة لا يحكمها إرهابيين وإخوان".
وأكد أن ثورة 30 يونيو، ستظل درسا سياسيا مهمًا تتدارسه الأجيال وتتعلم مما حدث. وتتوقف بالتحليل الدقيق للأسباب الجوهرية، التي دفعت ملايين المصريين للنزول للشوارع وطلب الأمن.