أثارت المواجهات العسكرية الأخيرة بين السودان وإثيوبيا بمنطقة الفشقة عقب اتهام الخرطوم لأديس أبابا بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني، قلق مفوضية الاتحاد الأفريقي، ودعا رئيس المفوضية موسى فكي البلدين للامتناع عن أي عملية عسكرية جديدة.
و بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي قال رئيس مفوضية الاتحاد؛ أنه يتابع بقلق تصاعد التوتر العسكري بين إثيوبيا والسودان، وأعرب عن أسفه العميق للخسائر في الأرواح على الحدود المشتركة بين إثيوبيا مطالبًا بالامتناع التام عن أي عمل عسكري.
و دعا فكي إلى الحوار بين السودان وإثيوبيا لحل أي خلاف مشددًا على أن المناوشات الحدودية الأخيرة لا ينبغي أن تعرقل الحلول الدبلوماسية التي يتم السعي إليها لحل التحديات الداخلية الجارية في اليلدين.
كما حث البلدين على مواصلة الإسهام في الحل السلمي للنزاع الحدودي تحت رعاية برنامج الحدود التابع للاتحاد الأفريقي مضيفًا أن العلاقات الأخوية طويلة الأمد بين إثيوبيا والسودان سوف تلهم الدولتين لإنهاء جميع الأعمال العدائية من أجل المصلحة السائدة للاستقرار الإقليمي والأمن الجماعي.
واتهمت الخرطوم الإثنين الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني أسروا على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.
ونفت الحكومة والجيش في إثيوبيا ذلك واتهمتا الجنود السودانيين بدخول الأراضي الإثيوبية مما أدى إلى وقوع اشتباك مع ميليشيا محلية تسبب في خسائر في الجانبين.
ورفضت حكومة إثيوبيا ما وصفته بتحريف الحقائق وإلقاء اللوم عليها بشأن الحادث.