انتقد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم الأربعاء، مجموعة من المزارعين الذين احتشدوا عند منزل وزيرة البيئة، للاحتجاج على قيود بيئية يقول المزارعون إنها سوف تؤدي لتوقف أعمال الكثير منهم.
وقال روته المتواجد في مدريد لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن مجموعة صغيرة من المزارعين " تجاوزت جميع الحدود".
وكان مزارعون قد اخترقوا طوقا حول منزل وزيرة البيئة كريستيان فاندر فال، خلال الليل من أجل إلقاء روث حيوانات.
ومن المقرر أن يتم تطبيق القيود، لمكافحة انبعاثات أكسيد النيتروجين.
قد تم توجيه تهديدات ضد ساسة في أماكن أخرى، وتخريب سيارات شرطة وإضرام النيران عن عمد.
وقال رئيس الشرطة فيليم فيلديرز، إن عدوان المزارعين يتصاعد، مشيرا إلى أنه موجه ضد الشرطة وخدمات الطوارئ بالإضافة إلى الساسة.
ونأي ممثلو نقابات المزارعين بأنفسهم عن العنف.
ويشار إلى أن الاحتجاجات موجهة إلى تحركات الحكومة، لخفض انبعاثات أكسيد النيتروجين في أنحاء البلاد، وبالقرب من مناطق المحميات الطبيعية على وجه الخصوص. وأظهرت إحصاءات الحكومة، أنه من الممكن إبعاد نحو 30% من مربي الماشية عنها لأن القواعد تعني الإبقاء على عدد أقل من الحيوانات.