أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن ثورة ٣٠ يونيو جسدت صمود وإرادة المصريين الذين أدركوا مبكرا مخاطر استمرار حكم جماعة الإخوان وتهديده للهوية المصرية وكرامة المواطن، والإصرار على إنقاذ البلاد من مصير مجهول، وكان نجاحها عنوانا لإعادة البناء والتحدي، وذلك ببناء وطنًا جديداً تنتصر فيه حقوق الإنسان والعدالة واحترام الدستور والقانون، وتصحح مسار الغد من أجل مستقبل أفضل .
وأوضح «فرج»، أن الدولة انتقلت من مرحلة اضطرابات ومحاولات للأخونة والسيطرة على المؤسسات إلى نهضة تنموية شاملة، وذلك تحت قيادة واعية ومدركة لحجم التحديات التي كانت تواجه وطننا، خلال أعقاب ثورة الـ ٣٠ من يونيو وما واجهناه من صعوبات على المستوى الدولى حتى نصل لاستعادة الريادة ومكانة مصر إقليميا ودوليا وذلك بفضل جهود الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية .
وقال أمين سر لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، إن الشعب نجح بانحياز القوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، في إزاحة هذا النظام وإنقاذ الوطن من براثن الجماعة الإرهابية التي حاولت انتزاعه من هويته وفرض الأخونة على الشعب، ليستعيد الشعب المصرى بلاده مرة أخرى وكان قرار شعب بمعنى الكلمة في وجه الظلم والفتنة، قائلا: «ستظل ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر بنجاح الشعب في الإطاحة بحكم الفاشية الدينية وإنقاذ مصر من الانقسام، وبما رسخته من مبادئ العزة والكرامة ورفض التبعية والعمل على بناء الإنسان».
ووجه «فرج»، التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة المصرية والشرطة على الاستماع لصوت الشعب وحماية إرادته، والذي كان سببا في دخولها حربا طويلة ضد الإرهاب في سيناء حتي تمكنت من تجفيف منابعه، مقدما التهنئة للشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة في حلول ذكرى ثورة ٣٠ يونيو والتي شهدت البلاد بانتهائها انطلاقة كبرى في مسيرة التنمية والتعمير .