قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن المتحف يشهد خلال الفترة الحالية حالة من التطوير كأكبر تطوير يشهده في تاريخه الذي يمتد لـ 120 عاما، مشيرًا إلى أن التطوير يأتي ضمن تطوير المبنى نفسه والعودة بألوان الحوائط للون الأصلي وقت افتتاح المتحف عام 1902.
وأضافت "عبد الرازق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن التطوير يشمل عرض القطع الأثرية داخل المتحف، والذي بدأ بـ 22 قاعة تمثل عصور ما قبل التاريخ وعصر الدولة القديمة والعصر المتأخر والعصر اليوناني الروماني، وتم إعادة عرض مجموع مهمة جدًا موجود في المتحف وهي مجموعة آثار.
وتابعت، أن التطوير شمل تغيير طريقة القطع الأثرية نفسها داخل الفاترين بالمتحف وتم الحفاظ على الفاترين التاريخية وتطويرها وتغيير زجاجها وألوانها.
وأردفت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن التطوير راعى أصحاب الهمم، حيث يوجد بالمتحف بطاقات بطريقة برايل، مع مراعاة المسارات الخاصة بالمكفوفين في المتحف، مع تثبيت القطع الأثرية بأحدث الطرق في العالم، وإضاءة القطع بأحدث نظم الإضاءة العالمية، وإعادة العرض وسط سياق مختلف.