أيدت مجموعة الدول السبع الاستثمار في الغاز الطبيعي لتقليل الاعتماد على الوقود الروسي.
وأشارت المجموعة المكونة من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة -في بيان صدر اليوم الثلاثاء- إلى دعمها لزيادة شحنات الوقود -وفق ما نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.
وقالت المجموعة: "في هذا السياق وبهدف تسريع التخلص التدريجي من اعتمادنا على الطاقة الروسية، نشدد على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه عمليات التسليم المتزايدة من الغاز الطبيعي المسال، ونقر بأن الاستثمار في هذا القطاع ضروري استجابةً للوضع الحالي".
وتابعت المجموعة أنه في بعض الحالات، يمكن أن يكون الاستثمار الحكومي في قطاع الغاز "مناسبًا كاستجابة مؤقتة".
يأتي دعم الوقود الأحفوري في الوقت الذي تحركت فيه روسيا لقطع إمدادات الغاز عن عدة دول عندما رفضت دفع ثمنه بالروبل الروسي.
كانت روسيا موردًا رئيسيًا للغاز الأوروبي، حيث وفرت 40 في المائة من استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي في عام 2021. ومع ذلك، أثار هذا التأييد غضب المدافعين عن المناخ، الذين يجادلون بأن الدول يجب أن تتحرك أكثر نحو مصادر طاقة لا تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما طرح بيان مجموعة السبع اقتراح وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي عن طريق حظر الخدمات التي تساعد في نقل النفط الروسي عن طريق البحر ما لم يتم شراء النفط بأقل من سعر معين.
كما أكد البيان أمل الدول أعضاء المجموعة في إنشاء "نادي مناخي" دولي بحلول نهاية العام الحالي.
