أعلن محمد إيهاب بطل رفع الأثقال، على صفحته لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اعتزاله اللعبة بعد إلغاء فئة وزنى (81 كجم) من الأولمبياد القادمة باريس 2024 .
وكتب محمد إيهاب علي صفحته: “وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا .. الحمد لله اليوم أترك السباق كلاعباً، وبكامل إرادتى ليس ضعفاً ولا تخاذلاً ولكن من أجل ثقتكم الغالية فى وعودى والميثاق المبنى على الصدق و الإطار الذي عودتكم ان ترونى فيه و إحتراماً لنفسى أنسحب بعد إلغاء فئه وزنى (81 كجم) من الأولمبياد القادمة باريس 2024”.
وتابع: قطار الأرقام لا يتوقف و الوقت ليس فى صالحى لتغيير مسارى و قد ينتفع به غيرى فى التجهيزات.. هذا ومن أجل صحتى النفسيه نكتفى بهذا القدر من المحاولة ..
نحمد الله على مدار خمسة عشر عاماً داخل عرين المنتخب القومى المصرى شاركت فيهم ب( ٦ موازين) دوليه توّجت فى جميعهم .. أعطانا الله فيهم من القوة والصبر للنجاة من حروب عظيمه وتحقيق قدر كبير من الطموحات كانت على أرض الواقع مستحيلة،
واستطرد: فضل من الله لكى اتوّج بشرف تمثيل بلدى و رفع علم مصر فى المحافل الدولية بأكبر رصيد لميداليات فى التاريخ المصرى والعربى والأفريقى فى البطولات العالمية للكبار وصولاً الميدالية الأوليمبية إرث رياضى أفتخر به ، و عِلم لم أبخل يوماً به لا على نفسى ولا على غيرى إبتغاء وجه الله ، ورزق وفير من الصحه والعافيه أنفقتهم فى طريق كسبت منه رزقاً حلالاً يرتضيه.
مؤمن أن كل شئ له وقته ولكل بدايه نهايه وحياتنا مراحل و ثقتى بالله تكفيني و تغمرنى بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم من فرص وبدائل ما دامت نوايانا لا تحمل للجميع إلا الخير..
تعاملت مع الأثقال لأعوام و تعلمت أن النجاح ليس حكراً لأحد فمن يجتهد يصل ، ولم يهون عليا الطريق إلا دعمكم ،، و باستكمال المسيرة إن شاء الله مع أصدقائى الأبطال قادرون بالعزيمة والإخلاص على تحقيقها..
أشكر الجميع على شتى أنواع الدعم والتقدير والاحتواء السنوات التى قضيتها معكم وكان لى عظيم الشرف أن تكون جميع بطولاتى بأسم مصر وجميع إنجازاتى بمدربين مصريين وقد تكون هى الذكريات التى استشهد بها لآخر عمرى بأنها من الأجمل ، ورسالتى فيها معكم كانت هى الأرقى ،، نسأل الله أن تكون شاهدة لنا لا علينا يوم أن نلقاه..
واختتم: أرجوا من الله أن أكون تركت شيئاً طيباً فى نفوس الجميع يتذكرونه بالخير ،، أسأل الله العفو متسامحاً لكل من أخطأ فى حقى من أجل إبقاء الود ،، و أن يعيننى قولاً وفعلاً على أن أكون رداً لكل جميل فعلتموه ما استطعت ،، وأن يحسن لنا الله ختامنا فيما بقى.