الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

خبير: القمة البحرينية المصرية المرتقبة دفعة قوية للعمل العربي المشترك

الرئيس السيسي والملك
الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن القمة البحرينية المصرية المرتقبة والتي ستُعقد خلال زيارة الرئيس السيسي لمملكة البحرين مع الملك حمد بن عيسى تُعد لبنة إضافية في توطيد العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين وأيضاً حماية للأمن القومي العربي، فضلًا عن أنها خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي ودليل واضح على أن قوة العرب باتت واحدة.

وأضاف “السكري”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “ten”، أن هناك تطلعًا مصريًا إلى تعزيز التعاون البناء مع دولة البحرين، بما يُحقق المصالح المشتركة لشعوب البلدين ويُعزز من جهود العمل العربي المشترك، موضحًا أن العلاقات بين البلدين متميزة ولم تشهد أي تذبذب أو مشاكل على مدار التاريخ مقارنة بالشد والجذب السياسي الوارد حدوثه بين الدول.

وأوضح أن العلاقات المصرية البحرينية جيدة على مستوى الشعبين والقادة السياسية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا في العديد من الملفات بين البلدين، منوهًا بالدور الكبير الذي يلعبه الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات المصرية العربية، واللقاءات المستمرة والمتميزة في هذا الصدد؛ لمناقشة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة العربية.

وأشار إلى أن القمة المصرية البحرينية المُرتقبة تُمثل دفعة قوية للعمل العربي المشترك في هذه الظروف الاستثنائية التي يحياها العالم، مرجعًا الفضل للرئيس السيسي في تعزيز كافة علاقات مصر العربية والدولية واستعادة مصر ريادتها بالمنطقة.

وأشاد بالمستوى الذي تشهده العلاقات البحرينية المصرية على كافة المستويات، لا سيما اهتمام قيادتي البلدين بالتركيز على تنمية التعاون في القطاع الاقتصادي والاستثماري والتجارة البينية، موضحًا أن لقاء الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى يؤكد الرؤية المصرية لتعزيز العمل العربي المشترك وتوطيد العلاقات.

وثمن دور مصر والبحرين في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، موضحًا أن لقاء الرئيس السيسي وملك البحرين يستهدف إيجاد أرضية خصبة للتعاون الأمني وتبادل المعلومات لإيقاف التدخل الخارجي في شؤون المنطقة العربية، منوهًا بأن حجم الزيارات المتبادلة بين البلدين يؤكد الرغبة في تعظيم العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي، ومواجهة التدخلات في القضايا العربية.