أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن الجنود السبعة والمدني، الذين أُعدموا في إثيوبيا، تم اختطافهم من داخل أراضي السودان، ونقلهم عبر الحدود إلى الأراضي الإثيوبية، ومن ثم إعدامهم.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الثلاثاء - أنه في إطار إعلان الحقائق الدامغة بشأن جريمة اختطاف وإعدام الجيش الإثيوبي لسبعة من الجنود السودانيين ومواطن مدني، قدمت وزارة الخارجية اليوم، شرحا للبعثات الدبلوماسية الافريقية فى الخرطوم.
واستعرض السفير حسن عبد السلام عمر مدير عام الإدارة العامة للشؤون الافريقية، وبحضور السفير جمال الشيخ سفير السودان لدى إثيوبيا، والسفير أبوبكر الصديق مدير إدارة المنظمات شبه الإقليمية، تفاصيل الجريمة البشعة التي أقدم عليها الجيش الإثيوبي والخطوات التي اتخذها السودان لحماية وحدة أراضيه وكرامة مواطنيه، اتساقا مع مبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية، والتي تمثلث فى تقديم شكوي رسمية لرئيس مجلس الأمن ونسخة منها إلى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، ورئيس مجلس السلم والأمن الافريقي، والسكرتير التنفيذي لمنظمة الإيجاد.
وعضدد السفير حسن عبد السلام عمر مدير عام الإدارة العامة للشؤون الافريقية في وزارة الخارجية السودانية، شرحه لتفاصيل الجريمة بعرض صور وخرائط توضح المنطقة داخل السودان التى تم اختطاف الشهداء الثمانية منها، ونقلهم عبر الحدود إلى داخل الأراضي الإثيوبية، ومن ثم إعدامهم، إضافة إلى صور التمثيل بجثثهم وعرضها على الجمهور.
من جانبهم، عبرّ السفراء الافارقة عن تعازيهم لأسر الضحايا وللشعب السوداني.
وفي سياق متصل، التقي السفير حسن عبد السلام، بحضور السفير الزين إبراهيم مدير إدارة الاتحاد الأفريقي بوزارة الخارجية السودانية، مع السفير محمد بلعيش مدير مكتب الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، حيث قدم له شرحا للجريمة البشعة التي إرتكبها الجيش الإثيوبي، فى مجافاة للأعراف الدولية والإنسانية وتنكّر لمبادئ حسن الجوار والروابط التي تربط بين الشعبين السوداني والإثيوبي، وحقيقة أن السودان يستضيف ما يزيد عن مليوني مواطن إثيوبي يتقاسمون العيش مع مواطني السودان.
وسلم المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية السودانية، إلى السفير محمد بلعيش، نسخة من شكوي السودان إلى رئيس مجلس الأمن.
كما التقي مدير عام إدارة الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية السودانية، بحضور السفير أبوبكر الصديق مدير إدارة المنظمات شبه الإقليمية بالوزارة، مع الدكتور عثمان بليل ممثل منظمة الإيجاد بالخرطوم، حيث شرح له أبعاد الجريمة والخطوات التى اتخذها السودان حيالها، وسلمه نسخة من شكوى السودان الرسمية المقدمة إلى رئيس مجلس الأمن فى هذا الخصوص.