كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، في حوار خاص مع “البوابة نيوز”، العديد من الأسرار عن خفايا الفراعنة، وتحدث عن الاكتشافات الآثرية المتوقعة في الفترة المقبلة.
كشف «حواس» بعض الكواليس عن تاريخ الفراعنة، حيث تناول في حديثه حياة الملك رمسيس الثالث، قائلا: «رمسيس الثالث كان قاعد في القصر ومش همه حاجة، وأصدر قرار بتعيين ابنه رمسيس الرابع ملكًا».
وتابع بالحديث حول الملك رمسيس الثالث مضيفا: «أن زوجته الثانية غارت من هذا القرار، وكانت تريد أن يتم تعيين ابنها ملكًا بدلًا من رمسيس الرابع، فجمعت قوات الجيش والحرس ودخلوا القصر على رمسيس الثالث وقتلوه».
وأشار إلى اكتشاف هذه القصة من خلال «بردية الحريم»، موضحًا أنه هذه البردية لم تشير إلى قتل رمسيس الثالث، إلا أنه تم التأكد من هذا الأمر من خلال الأشعة المقطعية التي أجريت للمومياء، والتي أثبتت ذبحه من الخلف وقطع أصابع قدميه.