كشفت دراسة جديدة لمجموعة من العلماء، أن الجينات القافزة التي تنتمي إلى عائلة العناصر النووية الطويلة، في جزء من دماغ الأخطبوط، وهو مشابه لما يمكن العثور عليه في دماغ الإنسان، وتحتوي كل من مورثات البشر ومورثات الأخطبوط، على عدد كبير من الجينات القافزة القادرة على تكرار نفسها.
وقالت عالمة الأحياء جيوفانا بونتي: "قفزت حرفيًا عن الكرسي عندما رأيت تحت المجهر، إشارة قوية جدًا لنشاط هذا العنصر الذي يلعب دورًا بالتعلم والذاكرة في الفص الرأسي للأخطبوط".
ومن خلال العثور على هذه الجينات القافزة في نفس المكان بأدمغة نوعين من الأخطبوط، الشائع والكاليفورني، يعتقد الباحثون أنهم ربما وجدوا سببًا رئيسيًا وراء الذكاء العالي الذي أظهرته هذه المخلوقات البحرية.
ويواصل العلماء رحلة العثور على استجابات عصبية تجعل الأخطبوطات تبرز بين اللافقاريات، وتجعلها أشبه بالثدييات من حيث بنية ونشاط الدماغ.