أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أن العملية العسكرية في أوكرانيا يمكن أن تنتهي خلال يوم إذا ألقت القوات الأوكرانية سلاحها.
وقال بيسكوف - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - "إننا نستند إلى تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقا للخطة المرسومة لها وتحقق أهدافها"، نافيا تحديد إطار زمني لنهاية العملية العسكرية.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي أعرب فيها عن أمله في أن تنتهي العملية العسكرية الخاصة قبل حلول الشتاء، أوضح بيسكوف: "يمكن للجانب الأوكراني أن يوقف كل شيء قبل نهاية اليوم الحالي، فنحن بحاجة إلى أمر لكتائب القوميين بإلقاء أسلحتها، وأمر للجيش الأوكراني بإلقاء أسلحته، وتنفيذ شروط روسيا الاتحادية".
ميدانيا.. علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، على حادث انفجار مركز التسوق في "كريمنشوك" الأوكرانية، وقال إن المركز لم يكن يعمل.
وأضاف كوناشينكوف - في إحاطة صحفية - "لقد استهدفنا حظائر طائرات قامت بتخزين الأسلحة المستلمة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبية، تمهيدا لشحنها إلى خط المواجهة في دونباس".
وتابع أن الضربة لهذه الحظائر كانت عالية الدقة وأصابت الهدف، ما تسبب في انفجار الذخيرة المخزنة واندلاع حريق في مركز التسوق".
يُذكر أن الجانب الأوكراني أعلن عن مقتل عدد من الأشخاص نتيجة سقوط صاروخ على مركز التسوق المذكور.
كان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، قد صرح في وقت سابق بأن النيران اشتعلت في مركز تسوق "آمستور" في كريمنشوك نتيجة لهجوم صاروخي، مشيرا إلى أن 1000شخص كانوا في المبنى عندما سقط الصاروخ الروسي، بينما قالت بعض المصادر إن 13 شخصا قتلوا وأصيب العشرات نتيجة للحريق، الذي اندلع في مركز التسوق جراء القصف الروسي.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنها أجرت اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال لمناقشة آخر التطورات في أوكرانيا.
وكتبت تروس - في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر - أن "المملكة المتحدة تتضامن مع الشعب الأوكراني وسنعمل معهم لدعم خطط إعادة الإعمار الخاصة بهم"، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.