في ظل استمرار القصف الروسي على بعض مناطق أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي عن جولة خارجية له هي الأولى منذ بدء العملية العسكرية الشاملة التي أطلقها على جارته أوكرانيا، بعد الإعلان عن رغبة الأخيرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو.
ومن المقرر أن يزور بوتين طاجيكستان، وتركمانستان، وبيلاروسيا، فيما من المقرر أن يعود سريعًا ويلتقي رئيس أندونيسيا الذي من المقرر أن يزور موسكو خلال الفترة القادمة.
وعلى هامش تلك الزيارة خرجت اتهامات أوكرانيا لروسيا بأنها تسببت في مجازر إنسانية، بعد قصف مدفعي وصاروخي على مناطق شعبية تسبب في مقتل 18 شخصًا على الأقل من المدنيين.
وطبقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، فقد أطلقت القوات الروسية صواريخ دقيقة على مستودع ذخيرة في مدينة كريمنتشوك، إلا أن القصف أسفر عن حريق بعد انفجار الذخيرة تسبب في حريق في سوق تجاري أسفر عن مقتل 18 شخصًا.
وكشفت أوكرانيا أن روسيا استخدمت في ذلك القصف صواريخ جو أرض من طراز "إكس-22"، وتم إطلاق تلك الصواريخ من قاذفات "تو-22" بعيدة المدى.
يأتي ذلك فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة أطلقت صورايخ على مستودعات أسلحة في مدينة كريمنتشوك في أوكرانيا، مؤكدة أن المنطقة المستهدفة هي منطقة عسكرية، إلا أن انفجار الذخيرة تسبب في حريق هائل بمركز تسوق في المدينة.