تبدأ اليوم الثلاثاء وقائع المباحثات المرتقبة وغير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بحضور عباس باقري كني كبير المفاوضين الإيرانيين، وروبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، في العاصمة القطرية الدوحة.
وتهدف تلك المباحثات غير المباشرة لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بعد أن انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية في مايو من عام 2018، فضلًا عن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وإدراج عدد كبير من مؤسساتها العسكرية على قوائم الإرهاب وأبرزها الحرس الثوري بكافة مؤسساته العسكرية والاقتصادية.
من جانبها ناشدت وزارة الخارجية الأمريكية الجانب الإيراني بضرورة التخلي عن بعض المطالب التي سبق أن وضعتها على مائدة المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا، وتسببت في عرقلة التوصل لاتفاق نهائي بين الأطراف المتفاوضة، وأبرزها المطلب المتعلق برفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم التنظيمات الإرهابية.
وفي أول تصريح له عقب توليه منصب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أكد ناصر كنعاني، أن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المباحثات غير المباشرة التي تجريها طهران مع واشنطن بشأن العودة للاتفاق النووي الإيراني.