الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

منسق عملية السلام يدعو لاستعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

تور وينسلاند
تور وينسلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، لاستعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات فورية لتخفيف التوترات وعكس الاتجاهات السلبية التي تقوض احتمالات الحل السلمي للصراع على أساس وجود دولتين، بإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة.

وأعرب المسؤول الأممي "وينسلاند" -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- عن القلق من مستويات العنف التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

جاء ذلك خلال إحاطة وينسلاند" في مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو تحدث فيها عن تقرير سير تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) الذي يغطي الفترة ما بين 19 مارس و16 يونيو 2022.

وذكر وينسلاند أنه منذ منتصف شهر مارس، قُتل 49 فلسطينيا خلال مظاهرات واشتباكات وعمليات أمنية إسرائيلية، بما في ذلك في المنطقة أ، وهجمات مزعومة ضد الإسرائيليين وأعمال عنف مرتبطة بالمستوطنين.

وأوضح أن "هذه الفترة تميزت بأخطر الهجمات الإرهابية داخل إسرائيل منذ سنوات، والتي قُتل فيها 11 إسرائيليا وثلاثة مواطنين أجانب".

وقال المنسق الخاص إن إطلاق صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل، وهو الأول منذ أبريل، "هو أيضا تذكير مقلق بهشاشة الوضع في القطاع"، وأقر وينسلاند بأن تصاعد العنف وتفاقمه زاد بفعل "الخطوات الاستفزازية والخطاب التحريضي".

وأكد أن الأحداث التي تكشفت على مدار الأشهر الأخيرة "تثبت مرة أخرى، أن إدارة الصراع إلى الأبد ليست خيارا مجديا." وقال "لا بديل عن عملية سياسية شرعية من شأنها أن تحل المسائل الأساسية التي تحرك الصراع."

وفي هذا الصدد حث الإسرائيليين والفلسطينيين والدول الإقليمية والمجتمع الدولي الأوسع على "اتخاذ خطوات من شأنها أن تمكن الأطراف من استعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة، وفي نهاية المطاف، نحو السلام".

ولكنه أضاف: "ذلك لن يتطلب إجراءات محددة لنزع فتيل الأزمات والحفاظ على الهدوء فحسب، بل سيتطلب أيضا مضاعفة الجهود لتقوية السلطة الفلسطينية ودعم استراتيجية أوسع نطاقا يمكن أن تضمن توجيه الجهود الجماعية من قبل الأطراف والمجتمع الدولي نحو إرساء واقع الدولتين".