على مدار ٧ سنوات قضاها الفنان الكبير هاني شاكر في منصب نقيب المهن الموسيقية تقدم بالاستقالة من هذا المنصب ثلاث مرات، كان آخرها أمس الإثنين، وذلك من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، عقب ساعات قليلة من الأزمة الأخيرة التي اندلعت داخل أروقة النقابة نتيجة الخلافات الشديدة بين الفنان سعيد الأرتست وحسن شاكوش مطرب المهرجانات، حيث اعترض الأرتست على قرار "شاكر" بمنح "شاكوش" تصريحا بمزاولة مهنة الغناء قبل اعتذار شاكوش لـ "الأرتست".
ويأمل عدد كبير من أعضاء مجلس النقابة أن يعدل هاني شاكر عن استقالته ويعود إلى منصبه، وعلمت "البوابة نيوز" أن المجلس سوف يعقد اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لدراسة الأمر.
أما المرة الأولى التي أعلن فيها هاني شكر استقالته من منصبه فكانت يوم الخميس الموافق ٢٥ فبراير عام ٢٠١٦، وذلك على خلفية حفل عازفى الميتال والذين أطلق عليهم "عبدة الشيطان"، ورأى النجم الكبير أن هناك تجاوزًا فى حقه من خلال تناول الموضوع فى وسائل الإعلام لذلك تقدم باستقالته.
وبعدها بساعات قليلة تقدم مجلس إدارة النقابة باستقالة جماعية مع تعليق العمل بالنقابة الأم وباقى فروعها بداية من يوم الأحد، وذلك حتى عودة النقيب عن قرار استقالته.
وفي يوم السبت ٢٧ فبراير من عام ٢٠١٦ نظم مجلس إدارة نقابة الموسيقيين ظهر يوم السبت وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة بشارع شريف، اعتراضا على قرار استقالة نقيب الموسيقيين هانى شاكر من منصبه ورفضا للتجاوزات التى قيلت فى حقه بوسائل الإعلام فور إعلانه منع حفل موسيقى الميتال المثير للجدل.
أما المرة الثانية التي أعلن فيها الفنان هاني شاكر استقالته من منصبه فكانت في يوم السبت الموافق ٢٨ يناير من عام ٢٠١٧حيث تقدم هانى شاكر بطلب للنقابة للاستقالة من منصبه، وفي اليوم التالي أعلن مجلس النقابة رفض الطلب.
وفي يوم الخميس ٢ مارس قال الفنان خالد بيومى أمين صندوق نقابة المهن الموسيقية إن النجم هانى شاكر لم يتقدم باستقالة رسمية للنقابة من منصبه كنقيب موسيقيين حتى الآن، موضحا أن الاستقالة جاءت عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فقط.
