أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن السياحة إلى جانب فوائدها الاقتصادية تؤدي دورًا حيويًا في تعزيز التضامن في الأمة الإسلامية والتفاهم الدولي.
وأشار خلال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة المنعقد في العاصمة باكو بأذربيجان يوم الإثنين، إلى أن التنمية السياحية حظيت دائمًا باهتمام رئيس من أسرة منظمة التعاون الإسلامي بأكملها، مبينًا أن تبادل الخدمات في قطاع السياحة لطالما أسهم في نمو وتطور اقتصادات الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 57 دولة، سواء في عصر ما قبل جائحة COVID-19 أو وما بعدها.
وتناولت كلمة الأمين العام للمنظمة التي ألقاها نيابةً عنه الدكتور أحمد كويسا سينجندو من كبار موظفي أمانة المنظمة، التأكيد على التعاون الإسلامي أهمية هذا الاجتماع فيما يتعلق بتنفيذ قرارات المنظمة في مجال السياحة، مع الأخذ في الحسبان حقيقة أن جائحة COVID-19 قد أثرت بشدة على قطاع السياحة بسبب إغلاق الحدود، مما قلل من النقل السياحي والطلب على السياحة.
ودعت المنظمة الأعضاء والمؤسسات إلى بذل المزيد من الجهد لاستغلال الإمكانات الكبيرة في قطاع السياحة المتاحة في الدول الأعضاء، من خلال تنسيق السياسات السياحية، وتطوير السياحة الإسلامية، وتيسير السياحة الداخلية، والتدريب السياحي، وفرص الاستثمار وتطوير البنى التحتية للسياحة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار موظفين تسليم رئاسة الدورة من دولة بنجلاديش رئيسًا للدورة العاشرة إلى دولة أذربيجان رئيسًا للدورة الحادية عشرة.
بوابة العرب
منظمة التعاون الإسلامي تدعو أعضاءها لتطوير البنى التحتية السياحية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق