تشهد عديد من دول العالم الكثير من الكوارث هذه الأيام ولعل آخرها تسرب الغاز السام إلى خليج العقبة، مما تسبب في وفاة عدد كبير من الناس وصل عددهم عشر افراد.
من جانبها، قالت وسائل إعلام أردنية إن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، توجه إلى ميناء العقبة للوقوف على تداعيات حادثة تسرب الغاز السام هناك، مشيرة إلى أنه تم فتح غرفة عمليات في دار محافظة العقبة في ظل ارتفاع أعداد الإصابات.
وأعلنت الحكومة الأردنية، عن تشكيل فريق برئاسة وزير الداخلية مازن الفراية للتحقيق بحادثة العقبة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد وفاة 10 أشخاص وإصابات العشرات، وفق الناطق باسم الحكومة فيصل الشبول.
وتوفي 10 أشخاص وأصيب 251 آخرون، اليوم الاثنين، من جراء تسرّب غاز سام من صهريج في العقبة، وفق مديرية الأمن العام.
ويمكن التعرف على غاز الكلور من خلال رائحته اللاذعة والمهيجة، والتي تشبه رائحة التنظيف "التبييض"، وتوفر الرائحة القوية تحذيرا كافيا للأشخاص من تعرضهم.
وبحسب مركز مكافحة الأمراض، فإن غاز الكلور من أهم مكوناته كلوريد الصوديوم المعروف منذ العصور القديمة، لكن الكلور كغاز لم يعرف إلا في القرن الـ17.
ويعتمد خطر الكلور على مدى قرب الأشخاص منه والكمية التي أطلقت وتركيزها والفترة الزمنية لتعرض الأشخاص له، ويؤثر غاز الكلور في الهواء على العين والجلد والجهاز التنفسي، فهو يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وحدوث احمرار وقروح بالجلد، وحرقة في الأنف والحلق والعين، وسعال وصعوبات في التنفس.
ووفقا للتلفزيون الأردني، دعا مدير صحة العقبة، سكان العقبة لإغلاق النوافذ والالتزام بمنازلهم.
وقال مصدر أمني، في حديثه لـ سكاي نيوز عربية، إن كوادر الأجهزة الأمنية لا زالت تمشط المنطقة، وأشار إلى عزل منطقة الحادثة وإخلاء الشاطئ الجنوبي.