تحدثت كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية عبر الهاتف مساء اليوم مع نظيرها القطري الشيخ محمد آل ثاني.
وأبدت الوزيرة رغبتها في تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات ، في إطار الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين فرنسا وقطر.
وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها في الخارجية الفرنسية أن الوزيرين ناقشا القضايا الدولية والإقليمية ، بما في ذلك دور قطر في تسهيل عودة إيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة للمفاوضات النووية في أسرع وقت ممكن من خلال استضافة مناقشة حول الموضوع.
وشكرت الوزيرة نظيرها على دوره في عمليات الإجلاء من أفغانستان وأعربت عن رغبة فرنسا في مواصلة التنسيق في هذا الاتجاه.
كما ناقش الوزيران تداعيات الحرب العدوانية التي تشنها روسيا في أوكرانيا على الأمن الغذائي في المنطقة ، وموازين الطاقة العالمية والإمدادات لأوروبا.
جدير بالذكر أن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي ستعقد هذا الأسبوع في إحدى الدول الخليجية وتم اختيار إمارة قطر لكونها دولة صديقة لطهران ومحايدة لاستضافة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، وتم الاتفاق على نص ومضمون هذه المحادثات. فيما سيلعب منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، دور الوسيط في هذه المحادثات، والتي ستتعلق فقط بالمسائل الخلافية المتبقية في اجتماع فيينا الأخير.