قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن هناك دائرة داعشية الهوى والفكر ولها مساحة ومؤثرة في بعض مؤسسات الدولة، ولها جمهور عريض جدًا، مشيرًا إلى أن الأفكار التي قدمها عبد المتعال الصعيدي والتي قال فيها إن الطلاق الشفهي لا يجوز طرحت من الأربعينيات.
وأكد، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه لا بد من اتخاذ خطوات على أرض الواقع لمواجهة الفكر المتطرف، متسائلاً عن دور بعض المؤسسات الفاعلة في التربية فين مثل وزارة الثقافة والمسرح.
وشدد على أن الدولة أخذت مساحة في مسألة المد الإخواني على المستوى الفكري، مؤكدًا أن الجماعات المتطرفة تعمل على فئة معينة وهذه الفئة في حاجة لحماية فكرية متمثلة في خطاب يساهم في عمل توازن فكري يمكنه من الاختيار الجيد بين التطرف والفكر المعتدل.
وأكد أن المنضمين للجماعات المتطرفة مرضى نفسيين، مطالبًا مؤسسات المجتمع بحماية مثل هؤلاء الأشخاص، لافتًا إلى أنه على المؤسسة الدينية الرد بوضوح على القضايا التي يستخدمها الإسلام السياسي، وحماية الأشخاص المتأثرين بفكر هؤلاء.
ولفت إلى أنه لابُد من إيقاف فكرة اختطاف العقل المصري من البدايات، ويمكن أن تنتهي فكرة الإسلام السياسي عند فك ارتباطه بالدين.