أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن ٣٠ يونيو كانت ثورة الخلاص واسترداد الدولة المصرية من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وسجلت كفاح الشعب المصري في الدفاع عن حقوقه المشروعة ورفض محاولات اختطاف دولته وأخونتها، للانطلاق إلى مرحلة بناء وتعمير .
وأوضح «أبوالفتوح»، في كلمته لتهنئة الشعب المصري بحلول الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو، أن هذه الثورة مثلت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية بتجسيدها لإرادة المصريين وإصرارهم على التصدي لمن حاول احتكار البلاد وقدرته على تجاوز ما يتعرض له من تحديات.
ووجه وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، التحية للقـوات المسلحـة والشرطة، والتي كانت في مقدمة صفوف المدافعين عن الوطن وحماية مقدساته والتأكيد على أن مصر لكل المصريين، وللرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل على عاتقه تنفيذ مطالب المصريين والإستجابة لصوت الشارع، آنذاك، قائلا: «لولا ٣٠ يونيو كان سيصبح المشهد مظلما وفوضوي...وكانت بداية الانطلاقة لعملية تنمية شاملة للارتقــاء بكافــة مناحي الحيـــاة باصطفاف ودعم الشعب حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات بقيمة 2.4 تريليون جنيه في 22 قطاع في جميع محافظات الجمهورية ومنها تنفيذ خطة للتوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح 5 ملايين فدان جديد وتحقيق طفرة غير مسبوقة بالصادرات المصرية وتجديد البنية التحتية من طرق ومياه وكهرباء وذلك بالتوازي مع مواجهة الإرهاب».
ولفت «أبوالفتوح»، إلى وجود إرادة سياسية جادة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين بكافة فئاتهم واستعادة مصر لمكانتها الحقيقية إقليميا ودوليا، إضافة إلى النجاح في تنويع مصادر السلاح ورفض التبعية لأي دولة، وهو ما يؤكد أن ثورة ٣٠ يونيو وضعت مصر على الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية.