الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

14 عاما على ترك بيل جيتس منصبه في ميكروسوفت وتفرعه للأعمال الخيرية

بيل جيتس
بيل جيتس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مثل هذا اليوم 27 يونيو من عام 2008 تنحى العبقري بيل جيتس عن منصبه في مؤسسة مايكروسوفت وذلك لرغبته بالتفرغ لأعمال مؤسسة بيل ومليندا غيتس للأعمال الخيرية، وبيل جيتس، أحد مؤسسي مايكروسوف وأشهر رجال الأعمال في العالم وحصل أكثر من مرة على لقب أغنى رجل في العالم.

وقال الملياردير جيتس والذي يحتل مكانة متقدمة بين نخبة الأغنى في العالم، إنه يريد التركيز على نشاطات تتعلق بالصحة العالمية، والتنمية، والتعليم، ومعالجة تغير المناخ، واستقال من منصبه كمدير لشركة مايكروسوفت، مكتفياً بمنصب الرئيس غير التنفيذي لمجلس إدارتها، قائلًا: “إن الشركة ستبقى دائماً جزءاً مهماً من حياتي العملية، مشيراً إلى أنه سيكون على اتصال دائم مع القائمين عليها”.

وأضاف: " أتطلع إلى هذه المرحلة القادمة بوصفها فرصة للمحافظة على الصداقات والشراكات التي لطالما عنت لي الكثير، ولمواصلة المساهمة في شركتين أفتخر بهما للغاية بهما، مع إعطاء الأولوية بشكل أساسي لالتزامي بالعمل على معالجة بعض أصعب التحديات في العالم.

وصنع جيتس ثروته المقدرة بمئات المليارات عن طريق تطوير برمجيات للكومبيوترات الشخصية، فعندما كان شاباً يافعاً، ترك الدراسة في الكلية، وانتقل إلى مدينة ألباكركي، في ولاية نيو مكسيكو، حيث أنشأ شركة مايكروسوفت بالشراكة مع صديق طفولته بول ألين، الذي توفي عام 2018، وحقق الشريكان إنجازهما الكبير الأول في عام 1980، عندما وقعت مايكروسوفت اتفاقية مع شركة (آي بي إم) لبناء نظام التشغيل، الذي أصبح يعرف باسم MS-DOS.

وتم إعلان مايكروسوفت كشركة عامة في عام 1986، وخلال عام واحد أصبح بيل غيتس، وهو في عمر 31 عاماً، أصغر ملياردير عصامي في العالم، وأصبح جيتس عضواً في مجلس إدارة شركة بيركشاير منذ عام 2004، إلا أنه كرس معظم وقته لمؤسسة بيل وميلاندا الخيرية، التي أسسها مع زوجته، وهي مؤسسة معنية بمواجهة الفقر والأمراض المستعصية، فضلا عن إتاحة الوصول لأجهزة الكمبيوتر حول العالم .

وحصل الزوجان على لقب رائدي الأعمال الخيرية الأكثر سخاءً في الولايات المتحدة عام 2018، بعد أن تبرعا بمبلغ 4.8 مليار دولار أميركي لمؤسسات خيرية في عام 2017.