أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة EABA، أن هناك حالة حراك إيجابية شديدة بين القطاع الخاص المصري والسعودي، ورغبة من قبل القيادة السياسية للبلدين في استغلال وتوظيف اعلي درجات التوافق بين البلدين (سياسيا واقتصاديا واجتماعيا) وحالة من الاهتمام بالعمل الاستثماري الجاد المشترك ومواجهة مشتركة لكافة التحديات ورؤي جديدة في المنطقة تشكَلت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" علي هامش أعمال الملتقى العقاري الثاني السعودي-المصري في القاهرة مساء الأحد، الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، وممثلي كبرى الشركات السعودية والمصرية في مجال التطوير العقاري.
شهد الملتقى جلسة نقاشية حول الطفرة العمرانية غير المسبوقة في السعودية ومصر، والتحديات التي تواجه الاستثمار في قطاع التطوير العقاري، وفرص التصدي للمعوقات في هذا القطاع، بمشاركة هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد المرشد رئيس اللجنة الوطنية العقارية باتحاد الغرف السعودية والمهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية،
وقال الشرقاوي: تحياتي وتقديري لفريق الاعلام الاقتصادي المتميزون الاكفاء الشركاء الاستراتيجيون من الجانبين المصري والسعودي، الذي تابع الملتقي وهم الشريك الاساسي للاعمال الجادة واصحاب الدور في بناء الايدولوجية الاقتصادية الصحيحة في بلادنا .
وأضاف الشرقاوي، أن العلاقات المصرية السعودية تتميز بالعمق واتفاق وجهات النظر تجاه كافة القضايا الاقليمية و الدولية، كما أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي شهدت أكثر من 160 اتفاقية ثنائية تدعم نمو العلاقات الاقتصادية، ومؤخرا تم توقيع 14 اتفاقية بين البلدين بقيمة 7.7 مليار دولار، خلال زيارة الامير محمد بن سلمان لمصر، في قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجيستية وإدارة الموانئ، والصناعات الغذائية والأدوية وقطاعات أخري حيوية.
وأوضح الشرقاوي، أن هذه الاتفاقيات الـ14 الاخيرة ، كلها تمت مع القطاع الخاص المصري، مما يؤكد توجه الدولة المصرية لدعم القطاع الخاص واعتباره شريكا اساسيا في عمليات التنمية الشاملة.
