قال الروائي الكويتي الدكتور طالب الرفاعي، إن الدكتور جابر عصفور كان يتمتع بكاريزما خاصة جعلته قبلة المثقفين في مختلف دول العالم العربي.
وأضاف الرفاعي أن تلك الصفة لم تتوفر في أي شخصية ثقافية أخرى فعندما يذهب إلى أي بلد عربي يلتف حوله المثقفين وهذا يعود لشخصيته المتفرده والمثقلة بالعلم واصبح ملهما لكل من يلتقي به، وأثر بشكل كبير على مختلف الشخصيات والجنسيات التي يلتقي بها، فكان له قدره فائقة على جذب انتباه الجميع.
وأشار إلى أننا في الحاجة ماسه اليوم إلى وجود مثل الدكتور جابر عصفور بأفكاره وشخصيته ودوره في بناء العقول مضيفا أنه من الضروري الان في أن نبحث في مشروع ثقافى عربي كبير يقوم بنقل ثقافتنا العربية إلى دول العالم فالعالم الغربي لا يعرف عنا شيئا.
انطلقت منذ قليل جلسة "جابر عصفور وبناء المؤسسات" في الملتقى الدولي "جابر عصفور الإنجاز والتنوير" والذي يقام بالتعاون بين كلا المجلس الأعلى للثقافة ومؤسسة سلطان بن علي العويس خلال الفترة من 26 وحتى 27 يونيو الجاري.
وتأتي الجلسة برئاسة الدكتور سعيد المصري امين المجلس الأعلى للثقافة السابق ويشارك بها كلا من الدكتور بنسالم حميش من تونس ، والدكتور خالد زيادة ، والدكتور طالب الرفاعي ، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقففة الأسبق.
وتناقش الجلسة كيف تحول الدكتور جابر عصفور من مفكر إلى مسؤول وأهم الإشكاليات التي قابلته خلال تولى مناصب قيادية في مختلف القطاعات الثقافية.
ويختتم الملتقى بحلقة نقاشية بعنوان المشروع الثقافي لجابر عصفور ويراسها حلمي النمنم ويشارك فيها خيري دومة ، رشا سمير ، عبد الرحيم الكردي ، فريدريك معتوق ، مجذوب عيدروس ، هشام زغلول .