أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم /الإثنين/، أن كوريا الشمالية ستواجه عقوبات دولية أشد إذا رفضت قبول عروض الحوار واستمرت في الأعمال الاستفزازية.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن ذلك جاء خلال لقاء "بين كيم جون" كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية في الوزارة، وبريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية؛ في سول، وسط تكهنات بأن بيونج يانج قد تجري تجربة نووية قريبا.
وأضافت أنهما اتفقا على أن تطوير كوريا الشمالية لبرنامج نووي وصاروخي لن يؤدي إلا إلى ردع أقوى من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتعميق عزلتها عن المجتمع الدولي.
ويرأس نيلسون مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، والذي يدير ويفرض العديد من برامج العقوبات الأمريكية.