باتت الخيانة أخطر سبب فى التدمير، لدى لاعبى كرة القدم الذين يدمرون علاقاتهم مع زوجاتهم وأصدقائهم؛ بسبب النزوات التى قد تقضى على مسيرتهم الكروية، رغم أن المفترض أن يكونوا قدوة وخير مثال لعشاقهم. وفى التقرير التالى، نرصد أبرز قصص الخيانة الزوجية لنجوم الساحرة المستديرة.
خسارة ثلاثية لأسطورة تشيلسى
فى عام 2010، أصرت المحكمة العليا فى لندن على فضح قصة خيانة أسطورة دفاع نادى تشيلسى، جون تيرى، الذى خان زوجته مع زوجة زميله واين بريدج، حيث خسر صديقه بسبب إقامة «تيرى» لعلاقة غير شرعية مع زوجة «بريدج»، عارضة الأزياء الفرنسية، فانيسا بيرونكيل، كما خسر شارة القيادة فى المنتخب الإنجليزى، التى جرده منها فابيو كابيلو، مدرب الأسود الثلاثة وقتها، بالإضافة إلى فقدانه لثقة زوجته تونى بول.
حارس الملكى يواعد صديقة «دى بروين»
وتعود أحداث الواقعة الأخرى إلى عام 2012، عندما خان الحارس البلجيكى، تيبو كورتوا، مواطنه كيفين دى بروين، لاعب مانشستر سيتى، حيث أقامت صديقة نجم خط الوسط علاقة مع «كورتوا»، عندما كان الأخير لاعبًا لأتلتيكو مدريد، حيث اتفق مع كارولين لاينن أن تأتى له فى مدريد ويقضيان وقت معًا، بعد معرفته بوجود خلافات بينها وبين زميله فى المنتخب عندما كان يرتدى قميص فيردر بريمن الألمانى حينذاك.
«إيكاردى» يسرق أولاد مثله الأعلى
وتعد قصة إيكاردى وواندا نارا وماكسى لوبيز، هى الأشهر والأكثر تناولًا فى السنوات الأخيرة، حيث تعتبر الأقوى بين قصص الخيانة الزوجية لأصدقائهم، حيث جمعت الأرجنتينى ماورو إيكاردى، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى الحالى، ومواطنه ماكسى لوبيز علاقة صداقة أثناء لعبهما فى سامبدوريا الإيطالى، وكان «إيكاردى» يحب «لوبيز» ويعتبره مثله الأعلى، حتى دعى الأخير زميله فى المنتخب لقضاء الإجازة فى اليخت الخاص به، ليتردد «ماورو» بعدها على المنزل فى غياب «لوبيز»، قبل أن تطالب «واندا» بالطلاق من زوجها وتتزوج لاحقًا من «إيكاردى»، مع الحصول على حق رعاية أطفال «لوبيز» الثلاثة، لتسوء حالته ويدخل فى حالة اكتئاب.
استمرار العلاقة رغم الخيانة
وسقط قائد المنتخب الألمانى السابق، مايكل بالاك، فى فخ الخيانة، عندما أقام علاقة غير شرعية مع «دانيلا» صديقة كريستيان ليل، زميله السابق فى بايرن ميونيخ، وكادت هذه العلاقة أن تؤثر على منتخب ألمانيا وقتها لكن تم التعتيم عليها، قبل أن تغفر «سيمون» زوجة بالاك ذنبه، وقررت استمرار علاقتهما معًا رغم الخيانة.
انفصال بعد 12 عامًا
وكانت آخر الوقائع، عندما انفصل جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة عن زوجته المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا؛ بسبب خيانة النجم الإسبانى لها، وكانت تقارير إعلامية عالمية ربطت أحداث هذه الواقعة بعلاقة بيكيه بوالدة لاعب الفريق الكتالونى الشاب بابلو جافى، ليتسبب فى أزمة بين الأطراف الثلاثة.
وقال أحد المواقع الإسبانية، إن «جافى» ألغى متابعة بيكيه على موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، بعد التأكد من ضلوع والدته فى خيانة أنهت قصة حب بين شاكيرا وبيكيه دامت 12 عامًا.