التقى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون مع رئيس وزراء اليابان ، فوميو كيشيدا ، اليوم الأحد الموافق (26 يونيو) ، على هامش قمة مجموعة السبع في إلماو بألمانيا.
وعلمت "البوابة نيوز" من مصادر داخل قصر الإليزيه أن رئيس فرنسا رحب بالدعم الذي تقدمه اليابان لأوكرانيا وحزمها في مواجهة العدوان الروسي.
وشدد على أهمية المثال الذي قدمته اليابان لإظهار أن هذه الحرب ليست قضية إقليمية أو أوروبية، ولكنها تحد للنظام الدولي بأكمله وخطر على استقرار الجميع. وقال الزعيمان إنهما ملتزمان بمواصلة دعمهما لكيف والحفاظ على مستوى عال من الضغط على روسيا. كما ناقشا عواقب الحرب على الأمن الغذائي العالمي ، وأكدا مجددًا رغبتهما في العمل معًا في إطار مبادرة (FARM) وهي مهمة الصمود الغذائي والزراعي.
كما تمت مناقشة قضايا منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، حيث تتعاون فرنسا واليابان فيهما حاليا بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى ، كما يتضح.
فيما قال كيشيدا قوله "تبادلنا الآراء الصريحة بشأن التدخل الروسي في أوكرانيا، وارتفاع الأسعار، والوضع في المحيطين الهندي والهادي، وتغير المناخ، بالإضافة إلى تحديات أخرى، حيث نرغب جميعا في إظهار وحدة مجموعة السبع". وقال كيشيدا "إن اليابان في وضع فريد حيث أن لديها نزاعا إقليميا لم يتم حله منذ فترة طويلة مع روسيا والذي حال دون توقيع معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية بينما كانت تدير علاقات صعبة في كثير من الأحيان مع الصين، وهي شريك تجاري رئيسي ولكن مصدر قلق أمني متزايد بالنسبة لليابان". وأشار إلى أن تكثيف الضغط على روسيا لوقف حصارها على موانيء البحر الأسود والسماح للصادرات الأوكرانية بالمغادرة هو أولوية قصوى، لمساعدة أوكرانيا وأجزاء أخرى من العالم لأنها منتج رئيسي
