هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن وإدارته، متهمًا إياهم بخسارة الميزة الاقتصادية والسياسية لواشنطن على المسرح العالمي.
وقال في اجتماع حاشد في إلينوي: «هذا لم يعد بلدًا عظيمًا، لقد تدهور، هذا بلد به أعلى معدل تضخم منذ 40 عامًا، وأعلى أسعار وقود في التاريخ ولم تكن لدينا أبدًا حالة طاقة من هذا القبيل لم نعد مستقلين في مجال الطاقة، أو حتى دولة مهيمنة، كما كانت قبل عامين فقط».
وأشار «ترامب» إلى أنه خلال سنوات رئاسة «بايدن»، فقدت الولايات المتحدة حرية التعبير والصحافة المستقلة، وواجهت زيادة حادة في الجريمة والوفيات، وطفرة في الهجرة غير الشرعية، وانهيارًا اقتصاديًا.
وأضاف: «ربما كان الشىء الأكثر أهمية هو أنه خلال العامين الماضيين، لم يعد يتم الاستماع إلى البلاد واحترامها من نواحٍ كثيرة، أصبحت أضحوكة».