يحتفل العالم اليوم الاحد ، باليوم العالمي لمكافحة إساءة استخدام المخدرات، حيث يهدف الاحتفال لحماية الأطفال الأكثر عرضة للخطر وتوعية البالغين.
ويدور الاحتفال هذا العام لمكافحة إساءة استخدام المخدرات حول "مواجهة تحديات المخدرات في الأزمات الصحية والإنسانية"، ويركز الحدث على فيروس كورونا الحالي، والحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأزمة اللاجئين، والمجتمعات التي دمرها العنف.
وفي سياق متصل تعرف منظمة الصحة العالمية أن المخدرات أو العقاقير ذات التأثير النفسي بأنها "المواد التي عند تناولها أو إعطاؤها في نظام الفرد تؤثر على العمليات العقلية، مثل الإدراك والوعي والمزاج والعواطف".
وأشارت إلى أن الأدوية ذات التأثير النفسي لها درجات مختلفة من تقييد توافرها، اعتمادًا على مخاطرها على الصحة والفائدة العلاجية، ويتم تصنيفها وفقًا لتسلسل هرمي للجداول على المستويين الوطني والدولي.
فعلى الصعيد الدولي، هناك اتفاقيات دولية للمخدرات معنية بمراقبة إنتاج وتوزيع الأدوية ذات التأثير النفسي: الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 المعدلة ببروتوكول عام 1972، واتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، واتفاقية عام 1988 لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
ووفقًا لتقرير المخدرات العالمي 2021 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واعتمادًا على معلومات أتاحتها منظمة الصحة العالمية عن تعاطي المخدرات والمواد الأفيونية، فإن:-
1- استخدم 275 مليون شخص (5.5٪ من سكان العالم) تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا المخدرات مرة واحدة على الأقل في عام 2019.
2- استخدم نحو 62 مليون شخص المواد الأفيونية في عام 2019.
3- عانى نحو 36.3 مليون شخص من اضطرابات تعاطي المخدرات في عام 2019.
4- 180 ألف حالة وفاة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا باضطرابات تعاطي المخدرات في عام 2019.
5- أكثر من 70% من وفيات المخدرات مرتبطة بالمواد الأفيونية، وأكثر من 30% من تلك الوفيات ناجمة عن الجرعة الزائدة.
6- زاد عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة 22% بين عامي 2010-2019.
7- تشير التوقعات إلى زيادة بنسبة 11% في عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على الصعيد العالمي بحلول عام 2030.
ويشير مصطلح "المواد الأفيونية" إلى المركبات التي يتم استخلاصها من بذور الخشخاش، وكذلك المركبات شبه الاصطناعية والصناعية ذات الخصائص المماثلة التي يمكن أن تتفاعل مع مستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ.
جدير بالذكر أن الاحتفال الأول بالحدث جاء بموجب القرار رقم 42/112 المؤرخ 7 ديسمبر 1987، حيث قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 26 يونيو يومًا دوليًا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها من أجل تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
