قال الطالب محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة اشرف إيراهيم، إن بعد تفاقم المشكلات بينه وبين القتيلة ، دعاه والدها لجلسة صلح وحين ذهب فوجئ بانهم اجبروه على التوقيع على ايصالات امانة.
وأضاف المتهم في اقواله أمام المحكمة: " روحتلهم البيت وجابولي بلطجية ومضوني على ايصالات امانة على بياض وأبوها قالي مليش دعوة بالكلام ده كله انتم حرين مع بعض بس انا همضيك عشان متجيبش سيرتها في اي حاجه بعد كدا".
وتابع المتهم: انه بعد ذلك الموقف فكر في الانتقام، وكان ذلك قبل شهر من بدء الدراسة بالسنه الجامعية الثالثة، ولم يعقد العزم على قتلها، "ومكنتش حاطط في دماعي اني اموتها" مشيرا الى أن التفكير في الانتقام كان هدفه رد الاعتبار ولكرامته وليس القتل.
وسألت هيئة المحكمة المتهم :"محاولتش تقربوا من بعض" ، فرد قائلا: "انه حاول تهدئة الموضوع عقب ذلك وماخدش الموضوع على كرامتي واتعامل كويس تاني لكن هي مكانتش بتهدي".
وتنظر محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، جلسة محاكمة المتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد.ع.ع" إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".