دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى دعم النساء والرجال الذين يعملون في القطاعات البحرية، والذين تساعد مساهماتهم الهائلة في استمرار حركة التجارة العالمية.
وأشار جوتيريش - في رسالة بمناسبة "يوم البحارة" وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة - إلى التحديات التي تواجههم، والتي تشمل تمديد عقودهم إلى ما بعد تواريخ انتهائها والحدود القصوى لفترات الخدمة، والمشاكل المتعلقة بالحصول على التطعيمات والرعاية الطبية وإجازات النزول إلى اليابسة.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، أنه بدون البحارة، لن يكون هناك شحن.. وقال إن موضوع اليوم العالمي لهذا العام يحتفل بالرحلات البحرية والسفريات البحرية، مما يوفر فرصة للتعرف على البحارة وتكريمهم في كل مكان، مهما كانت رحلتهم.
وأضاف ليم "أن الشحن ونداء المحيطات، يشكلان أسلوب حياة.. وأن مهنة البحارة مهمة وذات مغزى توفر أساسا متينا للحياة وتوفر فرصا لا حصر لها للتعلم والتقدم".
وأشار الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إلى أن اليوم الدولي يمثل فرصة للتطلع إلى المستقبل، وبالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة، فهذا يعني الاستماع إلى البحارة، "فهم دون غيرهم أعلم باحتياجاتهم وبما يتعين على هذا القطاع عمله للتصدي للتحديات الرئيسية، ويشمل ذلك التوسع في توفير الحماية الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل، وحل أزمة تغيير الطواقم، واعتماد أدوات رقمية جديدة لتعزيز السلامة والكفاءة، وجعل القطاع أكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة".