وجه سكان العقار رقم ٢٠، بشارع أحمد الصواف في الويلي الكبير، بمنطقة حدائق القبة، استغاثة عاجلة للمسئولين، بعد انهيار طابق من العقار المكون من ٣ طوابق، بسبب تجاهل ملاك العقار، تنكيس الطابق، علي الرغم من صدور قرار بذلك منذ عام ١٩٨٩.
ويعيش سكان العقار معاناة يومية منذ أكثر من ٤٥ يومًا، بعد انهيار الطابق الأول، على الدور الأرضي، حيث لا يملكون مأوى آخر ليذهبوا إليه، مشيرين إلي أن ورثة أصحاب البيت، هم من كانوا يترددون علي الطابق المنهار، ولا يقيمون فيه بشكل دائم، وتصادف وجود أحدهم في البيت أثناء سقوط سقف العقار مما عرضه للإصابة.
وعلي مدار ٤٥ يومًا، عاين العقار ٤ لجان، بواقع لجنتين من الحي ولجنتين من المحافظة، دون صدور قرار حتى الآن، سواء بالإزالة أو الترميم.
وتتمثل مطالب سكان العقار، في معرفة قرار اللجان، التي قامت بمعاينة المنزل، سواء بالترميم أو الإزالة، وفي حالة الإزالة يطالب السكان بتوفر مأوى آخر لهم، خاصة أن كل سكان العقار أشخاص كبار في السن ولا يملكون مأوى آخر.
وتقول «آية»، إحدى سكان العقار: «آخر رد جاء من الحي، بشأن اللجان، أنهم ينتظرون رد من التراث».
ويوضح «حسين» أحد سكان العقار، والذي يقيم في الطابق الثالث، ويبلغ من العمر ٧٥ عامًا، حجم القلق الذي يعاني منه سكان العقار قائلًا: «بنام في البيت بالتناوب وقبل ما بنام بنقول الشهادة ومش بنعرف طعم النوم غير بعد الفجر».
وأضاف: «نعلم بخطورة إقامتنا في المنزل، ولكن هنعمل إيه، لا نملك خيار آخر، أنا راجل عندي ٧٥ سنة، حتى فرض ربنا بصليه في البيت وأنا قاعد، ولا أقوى على الحركة».
وقال ساكن آخر مقيم بالعقار، في الطابق المقابل للطابق المنهار، إن ورثة ملاك العقار متعمدين الإهمال، حتي يصدر قرار بإزالة العقار، ومن ثم بيعه وتحقيق استفادة مالية من ورائه.
